انظر إلى: قائمة المركز المالي

وعملية حساب صافي القيمة الحالية تحدد قيمة الأرباح المستقبلية بسعر اليوم. ولكي تقوم بهذه العملية الحسابية، فإنك تقوم بتطبيق سعر خصم مئوي على الأرباح المستقبلية. وكلما كانت الأرباح أبعد أمداً (بالسنوات) كانت قيمتها الحالية أقل.

وصافي القيمة الحالية هو جوهر تحليل الأوراق المالية. فالمحللون يستخدمون توقعاً للأرباح المستقبلية للشركات وأقساط الأرباح، مع تطبيق سعر خصم مناسب عليها لحساب قيمتها الحالية، لتحديد قيمة "أساسية" للأسهم. وإذا كان السعر الحالي للأسهم أقل من هذه القيمة، فإن تلك الأسهم تبدو (ظاهرياً) جذابة للغاية، وإذا كان السعر الحالي أعلى، فإن هذا يعني أن هناك مبالغة في تقدير قيمة الأسهم. عملياً، التحليل أكثر تعقيداً من ذلك، ولكنه قائم على مفهوم صافي القيمة الحالية.

انظر: تكلفة الفرصة البديلة – قيمة زمنية

مثال:
أصول الشركة تساوي 580 مليون ريال سعودي، وخصوم الشركة تقدر بـ180 مليون ريال سعودي، بينما عدد الأسهم العادية التي تم إصدارها هو 20 مليون سهم.

صافي قيمة الأصول للسهم =

= (الأصول – الخصوم) ÷ عدد الأسهم العادية

= (580 مليون ريال سعودي - 180 مليون ريال سعودي) ÷ 20 مليون سهم

= 20 ريال سعودي للسهم الواحد

والاستخدام الأكثر شيوعاً لصافي قيمة الأصول هو تقييم سعر السهم لشركات الاستثمار؛ وهي صناديق الاستثمار التي تستثمر في أصول أخرى. ومن السهل للغاية حساب صافي قيمة أصول صناديق الاستثمار لأن أغلب أصولها عبارة عن أسهم في شركات مدرجة في سوق المال أو أصول لها قيمة سوقية واضحة.

انظر: سند

انظر: الصندوق الاستثماري – صافي قيمة الأصول

وعلى النقيض، فإن صناديق الاستثمار غير محدودة رأس المال يمكنها التكيف مع حجم الطلب عن طريق إصدار أسهم جديدة، بحيث لا ترتفع أو تنخفض قيمة وحداتها حسب الطلب، وإنما تكون مساوية إلى حد ما لقيمة الأصول الأساسية للصندوق.

انظر: الصندوق الاستثماري - صندوق استثماري مفتوح

انظر: الصندوق الاستثماري - صندوق استثماري مفتوح

ويعرف هذا الصندوق بصندوق استثمار برأس مال مفتوح لأنه ليست هناك كمية محددة من رأس المال في الصندوق. فإذا كان مستثمرون جدد يرغبون في الاستثمار في الصندوق، فإن الصندوق يمكنه إصدار وحدات جديدة وقبول أموال هؤلاء المستثمرين. وإذا أرادوا تحويل استثماراتهم مرة أخرى إلى نقد، يمكن إلغاء وحداتهم. وعدد الوحدات التي يضمها الصندوق ومبلغ المال الذي يستثمره ترتفع وتنخفض بحسب العرض والطلب.

وتتم إدارة صناديق الاستثمار بواسطة مديري صناديق متخصصين يستثمرون في الأوراق المالية لتحقيق أهداف الاستثمار مثل نمو رأس المال، أو تحقيق العائد، أو مزيج من الاثنين. والأسهم التي تشترى من السماسرة تسمى صناديق استثمار محملة بعمولة، وتلك التي تشترى من الشركة التي تدير الصندوق مباشرة تسمى صناديق غير محملة بعمولة. وهناك نطاق واسع من صناديق الاستثمار ذات الأهداف المتنوعة التي يمكن الاستثمار فيها.

انظر: صندوق استثمار متوازن – صندوق استثمار مفتوح – صندوق أسهم – صندوق تحوط – صندوق مؤشر – صافي قيمة الأصول

انظر: الصندوق الاستثماري – المخاطرة – الرافعة المالية – خيار – العقود الآجلة

واتباع مؤشر السوق هو صورة سلبية (ساكنه) من صور إدارة صناديق الاستثمار حققت نجاحاً في التفوق على معظم صناديق الاستثمار التي تتم إدارتها بصورة إيجابية (نشطة).

الاستثمار في صندوق مؤشر هو نوع سلبي (ساكن) من الاستثمار. والميزة الرئيسية لمثل هذه الاستراتيجية هو المعدل المنخفض للمصاريف الإدارية على صندوق المؤشر. كما أن الأغلبية العظمى من صناديق الاستثمار النشطة تخفق في التغلب على الأسواق العالية كفائتها، مثل S&P 500.

انظر: الصندوق الاستثماري – إدارة ساكنة – متابعة المؤشر