أسهم توفر عائداً ثابتاً وأرباحاً مستقرة بغض النظر عن حالة البورصة عموماً.
ولا يجب الخلط بين مصطلح الأسهم الدفاعية ومصطلح "أسهم قطاع الدفاع"، الذي يشير لأسهم في شركات تصنع أشياء مثل الأسلحة، والذخيرة الحربية، والطائرات المقاتلة والموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية أو في بريطانيا.
تظل الأسهم الدفاعية ثابتة خلال المراحل المختلفة من دورة العمل. وخلال أوقات الركود، عادة ما يكون أداؤها أفضل من أداء السوق عموماً؛ ولكن خلال فترات التوسع، يكون أداؤها أدنى من أداء السوق. ومعاملات بيتا للأسهم الدفاعية تكون أقل من واحد.
ولشرح تلك الظاهرة، تأمل سهماً له معامل بيتا يساوي 0.5. فإذا كان متوقعاً أن يهبط أداء السوق بنسبة 15%، وكان المعدل الحالي الخالي من المخاطرة هو 3%، فإن السهم الدفاعي يهبط فقط بنسبة 9% (0.5× (15-% + 3-%)). ومن ناحية أخرى، إذا كان متوقعاً ارتفاع أداء السوق بنسبة 15%، بمعدل خالٍ من المخاطرة قدره 3%، فإن السهم الوقائي سيزيد فقط بنسبة 6% (0.5× (15-% + 3-%)).
ومثال على الأسهم الدفاعية هي الشركات الغذائية لأنه خلال جميع مراحل دورة العمل، يحتاج الناس للغذاء وما إلى ذلك. والعديد من المستثمرين النشطين يستثمرون في الأسهم الدفاعية إذا كان متوقعاً هبوط أداء السوق.
ولكن إذا كان من المتوقع أن يزدهر السوق، فإن المستثمرين النشطين غالباً ما يختارون أسهماً لها معامل بيتا أعلى في محاولة لتعظيم العوائد.
تعرف الأسهم الدفاعية أيضاً باسم "الأسهم غير الدورية" لأنها ليست شديدة الارتباط بدورة العمل، أو باسم "الأسهم الوقائية" لأنها تقي نفسها في حالات الركود الاقتصادي.
انظر إلي: أسهم دورية – معامل بيتا |