المقتنيات الثمينة: المقتنيات القابلة للجمع هي عناصر من صنع الإنسان ومصممة ليجمعها الناس. وبهذا فإنها مختلفة عن الأشياء الأخرى التي يمكن جمعها، والتي يمكن أن تضم أشياء من الطبيعة (مثل الاحجار الكريمة)، والأغراض الأخرى المصنعة لأغراض غير الجمع (مثل الطوابع). وبعض العناصر المصممة لأغراض أخرى تصبح شهيرة بين هواة جمع الأشياء، لدرجة أنه يتم تسويقها بعد ذلك بشكل محدد لهذه الفئة. وبدأ في الآونة الأخيرة اعتبار التحف والمقتنيات فئات استثمارية مستقلة.

انظر: الاستثمارات البديلة

وهكذا فإن التحليل الأساسي يهتم في الأساس بما يلي:

• معدل الدوران
• المزايا التنافسية
• الإدارة
• الربحية
• الأصول
• التدفق النقدي
• الأرباح
• القوة النسبية لسعر السهم

وعلى ضوء هذه العناصر، يتنبأ المحللون بما يلي:

1. معدل النمو المستقبلي لأرباح الشركة

2. إلى أي مدى سيستمر معدل النمو المتوقع

وباستخدام هذه الأرقام، يتنبأ المحللون بتدفق حصص الأرباح المستقبلية من الشركة، ويقومون بخصمها بصورة عكسية لمعرفة قيمتها الحالية، والتوصل لرقم يعكس القيمة الحالية للأسهم.

ويعترض نقاد هذا النوع من التحليل بأن الأرقام التي يتم التوصل إليها تكون حدسية إلى حد بعيد في ضوء أنه ليس هناك أحد يمكن أن يعرف مدى السرعة التي ستنمو بها أي شركة، ولا فترة استمرار نموها.

وغالباً ما يتعارض التحليل الأساسي مع التحليل الفني الذي يركز على الشركة ذاتها أقل مما يركز على تحركات أسعار الأسهم وكيفية تأثرها بحساسية السوق. ومن وجهة نظر المحللين الفنيين، فإن قيمة السهم لا تتحدد بواسطة العمليات الحسابية الرياضية بقدر ما تتحدد بواسطة حالة السوق و"ما يمكن أن يدفعه الناس".

انظر: التحليل الفني – التحليل الكمي – استثمار القيمة – استثمار النمو – القوائم المالية – مكرر الأرباح – العائد على الاستثمار – العائد على حقوق الملكية – معامل الدوران

ويدعم التحليل الفني ثلاثة مبادئ أساسية:

1. أسعار الأسهم تتحرك وفقاً لنمط معين،

2. الأنماط تكرر نفسها،

3. إذا توقعت نمطاً ما بصورة صحيحة، يمكنك جني الأرباح.

والمحللون الفنيون المختلفون يستخدمون أساليب مختلفة، ولكنهم في أغلب الأحوال يعتمدون على نفس البيانات الأساسية:

• الأسعار (سواء كانت أسعار أسهم، أو سلع، أو خيارات)
• الحجم (عدد الأسهم أو الأوراق المالية الأخرى المتداولة يومياً)

وباستخدام البيانات التاريخية لهذين المتغيرين، يقوم المحلل بإنشاء رسم بياني (عادة على جهاز كمبيوتر يستخدم برنامجاً خاصاً)، ويحدد الأنماط المتكررة، ويقوم بالتداول بناءً على النتائج التي يحصل عليها.

فإذا كان الاتجاه يدل على أن سعر سهم ما يوشك على الارتفاع، فإنه يشتري الأسهم أو خيارات الشراء.

وإذا كان الاتجاه يدل على أن سعر سهم ما يوشك على الانخفاض، فإنه يبيع الأسهم أو يشتري خيارات البيع الآجل.

انظر: التحليل الأساسي – رسم بياني خطي

انظر: التحليل الأساسي – التحليل الفني - القوائم المالية

نفس الاستراتيجية تنسحب أيضاً على الأسواق المالية. فالخيارات والضمانات يمكن استخدامها لتغطية مركز محفظة الأوراق المالية. وفي حالة بيع الأسهم مثلاً، فإن شراء حق خيار شراء الأسهم يعني أنه إذا ارتفع سعر الأسهم، فإن ارتفاعاً موازياً في قيمة الخيار سوف يوازن الخسارة النظرية المتوقعة للأسهم الأساسية.

كما يلحق بالأشخاص المطلعين الأشخاص الذين لا يعملون بالشركة ولكن يمكنهم الوصول للمعلومات الجوهرية فيها وتداول أسهمها بشكل غير نظامي بناء على اطلاعهم على تلك المعلومات. ويندرج تحت هذه الفئة المحامون، والمصرفيون العاملون في البنوك الاستثمارية، والصحفيون، وأقارب مسئولي الشركة.

انظر: المعلومات الداخلية

كثيرون يعتبرون أن بيان التدفق النقدي هو الاختبار الحقيقي للسلامة المالية. فالمحللون الخبراء لا يثقون تماماً بالرقم الذي تضعه الشركات في أرباحها، لأن الأرباح يمكن التلاعب فيها، في حين أن التلاعب بالنقد أكثر صعوبة. إن الأرباح، كما يقولون، مسألة رأي، أما النقد فإنه أمر واقع.

وأفضل وسيلة للتحقق من وضع التدفق المالي لإحدى الشركات هي فحص بيان التدفق النقدي المتضمن في التقرير والحسابات السنوية للشركة. فهو يحتوى على الحقيقة بشأن ما إذا كانت الشركة قد ولدت النقد أم استهلكته خلال السنة، وكيف حدث ذلك. ويمكن استخدامه بالارتباط مع بيان الأرباح والخسائر لتقييم نتائج المعاملات التجارية، أو يمكن استخدامه بالارتباط مع الميزانية العمومية لتقييم السيولة، والقدرة على سداد الديون، والمرونة المالية.

انظر: قائمة التدفق النقدي

وبوجه عام، التقلب الشديد يعني عدم القدرة على التنبؤ بالأداء، وبالتالي فإنه يعني خطراً أكبر. وقد كانت هناك محاولات عديدة لدمج عامل التقلب في نماذج التسعير، ولكن المشكلة كانت تكمن دائماً في أن التقلب الماضي ليس بالضرورة مؤشراً جيداً للتقلب المستقبلي.

وعموماً، كلما كان تقلب سهم ما أعلى، كان سعر خيارات/ضمانات السهم أعلى.

انظر: الانحراف المعياري – تذبذب تاريخي – المخاطرة - بيتا

انظر: الانحراف المعياري – التذبذب

وعندما تتم عملية تصفية الشركة، يقوم المصفي ببيع أصولها بأفضل سعر يمكنه البيع به ويقوم بتوزيع العائدات النقدية بنظام صارم. ويأتي حاملو الأسهم العادية للشركة في ترتيب متأخر للغاية في قائمة توزيع العائدات بعد الدائنين التجاريين وبعد حاملو الأسهم الممتازة، ولكنهم قد يحصلون في النهاية على جزء من استثماراتهم الإجمالية. ويمكن أن تستمر عملية التصفية لسنوات عديدة.

انظر: أسهم عادية – أسهم ممتازة

السند هو في الأساس وعد بسداد أصل استثمارك في تاريخ لاحق، بالإضافة إلى دفع أقساط فائدة على فترات منتظمة، وتعتمد قيمته وجدارته على المقترض. وهناك ثلاثة أنواع من المقترضين بوجه عام:

1. حكومات الدول المتقدمة:
ويمكن الاعتماد عليها في الوفاء بالتزامها تجاه حاملي السندات

2. حكومات الدول النامية:
ثبت في الماضي أن هذه السندات غير موثوقة إلى حد كبير. فعلى سبيل المثال، حكومات روسيا، والمكسيك، والبرازيل جميعها تأخرت في السداد في الماضي. والاستثمار في هذه النوعية من السندات مقتصر إلى حد كبير على المغامرين.

3. الشركات:
وغالباً ما تعتبر أكثر خطراً من سندات الحكومات، لأن الشركات تتأخر في السداد أحياناً. ولكن بالطبع كلما كانت الشركة أقوى مالياً، قلت احتمالات التأخر في السداد. وتقدم مؤسسات التصنيف مثل موديز (Moodys) وستاندرد آند بورز (Standard & Poors) تقديرات للسندات، حتى تعرف إلى أي مدى يعتبرها السوق خطيرة. وفئة AAA هي فئة التصنيف الأكثر أماناً. وأي تصنيف يقع في فئة B أو ما دونها يعتبر أكثر خطورة.

ويعتبر التضخم تهديداً دائماً للمدخرين، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن أثر التآكل الذي يمارسه التضخم على المدخرات يكون قابلاً للتنبؤ به. ولكي تحقق أرباحاً "حقيقية" على استثماراتك، فإن أول مهمة يجب عليك القيام بها هي التأكد من أن العوائد التي ستحققها تفوق معدل التضخم. المنتجات المرتبطة بالمؤشرات، التي تدفع معدل فائدة منسجماً مع معدل التضخم، هي أحد الحلول.

انظر: انهيار تضخمي – انكماش الاسعار

من وجهة نظر الشركة، يعتبر التعهد بشراء الأسهم الجديدة نوعاً من التأمين. إنه يعني أنه إذا سعرت الشركة الأسهم بسعر مرتفع جداً بحيث عزف السوق عن شرائها، فإن الشركة لازالت واثقة بأنها ستحصل على المال.

وبالطبع فإن الأمان له ثمنه. فالمؤسسات التي تقدم التعهدات تفرض رسوماً مقابل الدعم الذي تقدمه. فإذا لاقت الأسهم الجديدة رواجاً، فإن البنك أو المؤسسة المالية تحتفظ بالرسوم وتحقق ربحاً طيباً. وأحياناً تخسر خسائر فادحة.

وأحياناً تصدر الشركات الأسهم الجديدة بسعر مخفض لتقليل رسوم التعهد.

انظر: اكتتاب

والتقارير والحسابات عادة ما تحتوي على خمسة أجزاء توفر معلومات واقعية صحيحة:

1. تقرير المديرين:
هذا التقرير يقول ما الذي تفعله الشركة، ومن هم مديروها، وما هي حصتهم في الشركة. وهو يذكر أيضاً ما إذا كانت هناك أي تطورات عملية أو مالية كبيرة حدثت خلال السنة، ويحتوى على مراجعة مختصرة لأعمال السنة. 2. قائمة المركز المالي:
تقدم قائمة المركز المالي لقطة فوتوغرافية لكل شيء تملكه الشركة وتدين به في نهاية السنة المالية المعنية. وهي تحدد أصول الشركة وكيف يتم تمويلها. وفي حين أن قائمة الأرباح والخسائر تنبئ عن أداء الشركة في السنة السابقة، فإن قائمة المركز المالي تنبئ عن مدى صحة الشركة.

3. قائمة الأرباح والخسائر (قائمة الدخل):
هذا البيان يلخص نتيجة أعمال السنة السابقة بالأرقام. وهو يحتوي على ما باعته الشركة، وتكلفته، ومقدار الربح الذي حققته، ومبلغ الزكاة أو الضرائبالذي دفعته، وما تبقى لحاملي الأسهم، والقدر الذي سيتم توزيعه عليهم من الأرباح، والقدر الذي ستعيد الشركة توظيفه في رأس مال الشركة. كما أنه يحتوي على مقارنات رقمية بالسنة السابقة.

4. قائمة التدفق النقدي:
هذا البيان يقارن مقدار المال الوارد إلى الشركة من الأرباح التجارية، والاستثمار، وتحصيل الديون، وما إلى ذلك، بمقدار المال الخارج من الشركة في صورة خسائر تجارية، وزكاة أو ضرائب، وحصص أرباح. وبعد ذلك، تتم إضافة أو طرح النقد المتولد من زيادة رأس المال أو المنفق على سداد رأس المال.

5. تقرير المدققين:
يخبر هذا التقرير عما إذا كانت الحسابات التي أعدتها إدارة الشركة تقدم رؤية صحيحة وصادقة للشئون التجارية وتفي بالمتطلبات القانونية والتنظيمية أم لا.

انظر: قائمة المركز المالي – قائمة الأرباح والخسائر – قائمة الدخل – قائمة التدفق النقدي

وبناءً على النقاط التي يحرزها طالب القرض عندما يتم عرض التفاصيل الشخصية الخاصة به على نظام التصنيف، فإن المؤسسة المالية إما تقبل وإما ترفض المخاطرة.

وتعتمد المؤسسات المالية على نظم تصنيف ائتمانية كمبيوترية، وتتعاون مع بعضها في تبادل معلومات المخاطر الائتمانية السيئة. ومن هنا يأتي مفهوم "القائمة السوداء".

1. عمولة شركة الوساطة:
وتكون العمولة واجبة الدفع سواء كنت تبيع أو تشتري، وفي أي من الحالتين فإنها تأخذ شكل رسم ثابت (مثال: 12 ريالات سعودية للمعاملة)، أو نسبة مئوية من قيمة المعاملة (مثال: 1.2% × 5000 ريال سعودي = 60 ريال سعودي). والأرقام الفعلية تختلف من وسيط لآخر. ووسطاء التنفيذ فقط دائماً ما يكونون أرخص من وسطاء الخدمة الكاملة؛ لأنهم لا يقدمون نصائح بشأن ما يجب بيعه أو شراؤه. إنهم ينفذون المعاملة التجارية فحسب.

2. عمولة شركة تداول TADAWUL:
10 نقاط أساسية من النقاط الأساسية الـ 120 يقدمها الوسيط إلى شركة تداول.

وينبغي التنويه هنا أن تكلفة الفرصة البديلة ينبغي أن تكون لاستثمار مماثل لذلك محل النظر أو أقل منه من ناحية المخاطرة، فلا يجوز أن يقول المستثمر في وديعة أو مرابحة "أني لو استثمرت في الأسهم لكنت قد حققت 15% بدلاً من الـ5% التي حققتها من المرابحة، و بالتالي فإني خسرت 10% من المنظور الاقتصادي"، وذلك لأن الاستثمار في الأسهم بذاته هو أكثر مخاطرة من الاستثمار في المرابحات لذا لا يمكن مقارنته به.

انظر: اقتصاد

وهناك أربع مناطق خطر رئيسية عليك التفكير فيها:

1. توزيع الأصول:
توزيع استثماراتك على فئات مختلفة من الأصول (سندات، أسهم، عقارات، إلخ).

2. الشركات:
توزيع استثمارات الأسهم على عدد كبير من الأسهم (أو الاستثمار في صندوق استثمار مشترك).

3. القطاعات:
التأكد من أن الأسهم التي تستثمرها مملوكة لشركات تعمل في عدد متنوع من القطاعات.

4. الدول:
استثمار بعض المال في اسواق خارج المملكة العربية السعودية أو خارج منطقة الخليج وتنويع الاستثمارات بين أسواق الدول النامية وأسواق الدول المطورة.

يتفق معظم الناس على أن تنويع الاستثمارات ضروري من أجل تقليل المخاطر. ولكن هناك رأي آخر يقول إنك لكي تحقق عوائد فائقة، عليك أن تركز استثماراتك؛ نظرية الفائز الكبير. "ضع البيض كله في سلة واحد وراقب السلة بحرص شديد".

انظر إلى: توزيع الأصول